السبت، 30 أبريل 2016

صدى الكلمات


صدى الكلمات


تتبدلُ الصفحات ، وتتغير الأحوال ، وتبقى دروس القراءة ، أكثر فروع اللغة مللًا  ، وأمام هذا التحدي الذي قابل مجموعة " أريد للشباب" فقد أثبتن بجدارة تحويل تلك العثرة التي لازمت دروس القراءة إلى سلَّم ارتقاءٍ للمعالي ، فبدأن مبكرًا بخط بطاقة الدعوة إلى الأستاذة خديجة سهل باعُمر ( الأخصائية الاجتماعية ) واجتمعن بها للنقاش حولَ محاور الجلسة  بعد أن تفضلت - مشكورة - عليهن بالموافقة ، وتفاجأتُ مسرورة بحكمة إدارتهن للجلسة ، وجعل فواصل مسابقات بين كل محورٍ وآخر ، وتوزيع الجوائز ، وتلخيص أفكار المحاضرة على اللوح الكتابي (السبورة ) .كما أن الشكر موصولٌ للأستاذة خديجة باعُمر ، فالمحاضرة تخللها التفاعل والعروض المرئية ، والأناشيد الهادفة ، وبدأتها بتوزيع بطاقات تحفيزية . 



التاريخ : الخميس 28 / 4 / 2016 م
المكان : مركز الدريب 
الحصة : السادسة



الأربعاء، 27 أبريل 2016

العقاد



(العقاد )

بريشة الطالبة : بشرى سالم العمري

خيط لا ينقطع





خيط لا ينقطع 

لا يسعني أن أشمل اليوم بوصف واحد ، فقد بدأ من الطابور واستمر خيطه ممتدا  إلى الحصة الثامنة مع استغلال حصة الفسحة لمسابقة طالبة النحو العربي ، ففي الإذاعة قدمت طالبات مجموعة " رحلة حياة " تغريداتهن المعلوماتية على أثير الإذاعة الصباحية ، مع مراعاة الالتزام بالوقت قدر الإمكان ، فكن كالنسمة بالكاد لامست وانقضت سريعا ، وإن كان هناك مأخذ فيقتصر على سرعة الإلقاء بالمعلومات عن " شخصية العقاد" ما اضطرني لتأكيدها في بداية حصة التعبير ووجدت أجوبة لمن التقطت تلك الدرر ، أما في الحصة الأخيرة فكانت بعنوان " رسالة ودّ"  ، والتي تقوم على مبدأ الإصلاح بالنصيحة ، فقدمت كلّ طالبة في خصوصية تامة نصيحتها في رسالة ودٍّ لصاحيتها ، ثمَّ قمن بتبادل هذه الرسائل وأخذ المعنى ، آملين التطبيق.
أما المسابقة والتي عقدت في مختبر الحاسوب ، فهي المرحلة الثانية بعد النشاط الأول في النحو بتاريخ 13 /4 /2016 م 
والذي تأهل منه كل من ( ميزون سعيد المشيخي - زينب مبارك العمري ـ الوجدان عبدالرحمن كوفان ـ خير عامر العمري ) فكان اليوم اللقاء والمبارزة على اللقب ، بيدّ أن التعادل حدث بين ( ميزون سعيد و زينب مبارك ) واستعدى الأمر مسابقة ثالثة في وقت لاحق بإذن الله .


التاريخ : الأربعاء 20 رجب 1437 هـ 
27 / 4 / 2016 م
المكان : الطابور - الفصل - مختبر الحاسوب


الثلاثاء، 26 أبريل 2016

بين الخوف والأمل



بين الخوف والأمل 


الشعور بالقلق على دروسٍ تخصخصها أيادٍ صغيرة ، كان كالضباب يغشى بصري فلا ترنو عيني نحو بوادر الإنجازات التي بدت غير واضحة في الحصة الأولى ، كان هذا شعوري حتى وصلنا لمنتصف الحصة الثانية فانقشع ضباب القلق وانشرح الصدر ، فالمجموعة الأولى ( أريد من الشباب ) قد أنجزت البطاقة بل وحددت وجهتها ، وحصدت الموافقة ، وتقوم بالترتيب لحجز مركز مصادر التعلم، والمجموعة الثانية ( لآلئ خرّد : علامات الترقيم ) تنكبُ بين البحث في الإنترنت وبقية الأعضاء في ترتيب الأنشطة ، مع ملاحظة استعانتهم بالاختبارات السابقة ، أما المجموعة الثالثة (رسالة ودّ )  فالألوان تطغى على ميدان طاولاتهن ، والرسائل مع رسمات الزينة تنبئ بالأخبار التي تُسعد ، أما المجموعة الرابعة ( رحلة حياة .. العقاد ) فكان عملهن في الإعداد لفقرات الإذاعة وتجهيز بطاقات الأسئلة ، والمجموعة الخامسة ( الإضافة ) استمعوا لدرس الإضافة من (نموذج الطالب ) ثمَّ قاموا بتشكيل القصاصات الورقية للتمييز بين المعرفة والنكرة ، وكتابة مجموعة من الأمثلة .


اليوم : الثلاثاء 
             19 رجب 1437 هـ
             26 / 4 / 2016 م 
المكان : الصف 
المدة الزمنية : الحصة الأولى والثانية والثالثة 
( لأن الحصة الأولى استقطع وقت طويل منها في الطابور والإذاعة )

أولى خطواتنا في برنامج إنتل




من هنا بدأنا ....


كان لابدَّ لنا بعد التعلم من الممارسة ، والأسبوعُ الذي قضيناه في رحاب مشاريع وبرامج إنتل ، جاء وقت التطبيق بين ساحات الدروس ، ونقلها من التقليد للتجديد ، ومن المعلم للطالب ، فبدأتُ بعرض ( العرض التقديمي للمشروع ) على طالبات الصف الثامن وفيه :

عنوان الوحدة ، وأهدافها ، وتقسيم الصف لمجموعات خمسة (تمَّ التقسيم بناءً على استمارة المهارات التي وزعت على الطالبات) ، والتحفيز .
وكان مبعث سروري حين لمحتُ شيئا من الحماسة ، ونوعا من التفاؤل في صفحات الوجوه ، وتمتماتٍ وصلت مسامعي .

فنسأل الله التوفيق . 


تاريخ العرض :

الاثنين : 18 رجب 1437 هـ  

              25 / 4 / 2016 م 
المكان : مركز التدريب المهني